THE BEST SIDE OF الذكاء العاطفي عند المرأة

The best Side of الذكاء العاطفي عند المرأة

The best Side of الذكاء العاطفي عند المرأة

Blog Article



لذا تُعدُّ الخطوة الأولى لتحسين الذكاء العاطفي هي تعلُّم كيفية إدارة التوتر.

الذكاء العاطفي هو وسيلة أساسية لتحسين حياتك الشخصية والعملية وعلاقتك بنفسك وبالآخرين. ويدخل في العديد من جوانب الحياة التي تتأثر به بصورة استثنائية؛ فإذا كنت زوجاً، مديراَ، قائداً، موظفاً، أباً، صديقاً، يجب أن تتعلَّم هذه المهارة وتنمِّيها من أجل تحسين حياتك وحياة الآخرين.

يشمل الذكاء العاطفي قدرة الفرد على مراقبة وإدارة عواطفه الذاتية، وفهم وتمييز عواطف الآخرين، والاستجابة استجابة لائقة للأفراد المختلفين في ناحية الأمزجة والدوافع، كما يعني القدرة على تشكيل العلاقات الاجتماعية الناجحة، والتعرف إلى رغبات الآخرين، وكذلك تحديد نقاط القوة في الشخصية ونقاط ضعفها.

كن شخصاً إيجابياً، مُحباً للحياة ومتفائلاً، تبث الإيجابية أينما حللت، فالإيجابية أصبحت عملة نادرة هذه الأيام، والإنسان الذكي عاطفياً واجتماعياً هو من يتعامل مع الحياة بإيجابية وينقلها للآخرين.

كما أنَّها ستكون أكثر قدرة على تفهُّم مشاعر الموظفين والتعامل معهم ومع الضغوطات المحيطة بها بكلِّ إيجابية، وخاصةً المرأة العاملة إذا كانت متزوجة ولديها أطفال وتقع على عاتقها العديد من المسؤوليات.

إن الفرق بين الذكاء العاطفي والاجتماعي هو أن الذكاء العاطفي فن إدارة المشاعر، وهو الأداة الأكثر فاعلية وطلباً في أيامنا هذه؛ ويعني قدرتك على التعامل السليم مع ذاتك ومشاعرك ومكنوناتك وصولاً إلى بناء علاقات ناجحة مع المجتمع المحيط بك. إذ يبدأ الذكاء العاطفي من داخل الإنسان وينتهي بالمجموعة، ويفهم بعض الأشخاص الذكاء العاطفي على أنَّه التعامل اللطيف والسهل جداً مع الآخرين، وتفضيل مصلحتهم على المصلحة الشخصية للإنسان، في حين أنَّ الذكاء العاطفي أبعد ما يكون عن الضعف؛ بل هو القدرة على إدارة المشاعر بحيث تستخدمها في وقتها الصحيح، ففي بعض الأحيان عليك أن تستخدم القليل من الغضب مع الناس لكي تساعدهم على الاستيقاظ من سباتهم النفسي، وعليك في أحيان أخرى استخدام الرقة واللين معهم لكي تشجعهم على القيام بأمر ما.

يجب ترسيخ هذه العادة في وقت مبكر من مرحلة الطفولة، ولكنَّها ضرورية في مرحلة ما قبل المراهقة، فإذا أردت أن يصبح الأطفال أشخاصاً مستقلِّين ويعتمدون على أنفسهم، يجب أن تغرس فيهم شعوراً قوياً بقيمة الذات، وذلك من خلال الاعتماد عليهم اعتماداً ملموساً، فحينما يملؤك الرضى عند مراقبة أطفالك المراهقين، انتبِهْ لما يفعلونه لتكتشف النشاطات التي تحفزهم تحفيزاً إيجابياً، وتعطيهم مهاماً وأعمالاً هامة بناء عليها.

حلول قائمة على الذكاء العاطفي للتعامل مع مشكلات المراهقين:

لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.

يُعدّ الوعي العاطفي أحد أهم فوائد الذكاء العاطفي، إذ يكمن سرّ نجاح الشخص أو نور فشله وراء درجة وعيه بنفسه واحتياجاته الخاصة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا اذا كان الشخص قادراً على ترجمة ما يشعر به، من مشاعر فرح، أو حزن، أو غضب، أو قلق بشكل واعٍ وصريح، والتحكّم بتأثير هذه المشاعرعلى سلوكه وقراراته، وإدارتها وتوجيهها نحو سلوك أفضل، كما أنّ الذكاء العاطفي يجعل الأشخاص أكثر فهماً لما يحتاجونه للتطوير من أنفسهم.[١][٢]

على سبيل المثال: إذا كنت لا تشعر بالارتياح عندما يعبر الناس عن وجهات نظر معينة، فستكون قد تعلمت شيئاً هامَّاً عن نفسك.

فهي قادرة على إخضاع عواطفها للتفكير والتحليل المنطقي أكثر من الرجل، ومن ثَمَّ لديها قدرة أكبر على حلِّ المشكلات واتخاذ القرارات؛ وهذا ما يظهر جليَّاً وواضحاً من خلال علاقتها بأطفالها.

يشير العديد من العلماء إلى أنَّ الذكاء العاطفي أكثر أهمية من الذكاء المعرفي (والذي يشير إلى القدرة على التعامل مع المعلومات وتفسيرها)، وإلى أنَّ التجارب قد أثبتت أنَّ الأشخاص الذين يتحلًّون بالذكاء العاطفي قد يصلون إلى أعلى المراتب حتى ولو كان ذكاؤهم المعرفي ليس عالياً، بينما لا يستطيع الأشخاص الذين يفتقرون إلى الذكاء العاطفي النجاح في الحياة حتى لو كانوا أذكياء.

لا يبالغ الشخص الذكي عاطفياً في وصف مشاعره السلبية؛ بل يحدد درجة الشعور التي يشعر بها، ومن ثم يبحث في الأسباب التي أدت إلى ذلك الشعور، وصولاً إلى صنع ردة فعل مناسبة (سلوك مناسب).

Report this page