THE SMART TRICK OF دور المرأة في الأسرة THAT NO ONE IS DISCUSSING

The smart Trick of دور المرأة في الأسرة That No One is Discussing

The smart Trick of دور المرأة في الأسرة That No One is Discussing

Blog Article



الاعتناء بالنظام في المنزل: تُعوّد الأم أبناءها على النظام من خلال إدارتها لشؤون المنزل، والاعتناء بترتيب الغرف والأدوات، وتحديد مواعيد الطعام، وضبط كيفية التعامل مع الضيوف واستقبالهم.

كان للمرأة حق الدفاع عن حقوقها أمام القضاء، مما يعكس مدى تقدير المجتمع المصري لحقوق المرأة وقدرتها على إدارة شؤونها المالية والاجتماعية.

تمت الكتابة بواسطة: ضيف الله الضرابعة آخر تحديث: ٠٨:٠١ ، ٢ أكتوبر ٢٠٢٢ اقرأ أيضاً البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية

توفير بيئة سليمة تدعم نمو الأبناء وتُطوّر مهاراتهم؛ وذلك من خلال توفير مساحات خاصة للحركة واللعب ومنحهم فرصة إطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم.

ودائما سكنى الرجل -بعد أن تبنيه أمه وتصنع منه إنسانا قادرا على إدارة حياته– تكون عند زوجته التي تشكل له رافدا مهما من روافد حياته، فهو كذلك ينتقل من دعم امرأة إلى أخرى، ولذلك تقول العرب (وراء كل رجل عظيم امرأة)، وأنا أضيف كلمة (عظيمة) لأنها كانت عظيمة في نبلها، فهي تدعم الرجل سواء كان ابنها أو زوجها، ليكون عظيما، وبذلك فإنها تساهم بشكل كبير في بناء حضارة راسخة.

لقد أولى الإسلام المرأة مكانة عظيمة، وأكرمها بما لم يكرمها به دينٌ آخر، فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وما زالت مجتمعات المسلمين، تولي المرأة اهتماما شديدا، وترعاها رعايةً خاصة، امتثالًا لوصايا رسول الله بالنساء وبحفظ المرأة وإكرامها والإحسان إليها.[٥]

إذ يعد الإنسان كائنًا مكونًا من بعض الأجزاء المادية والتي يسعى لإشباعها، كائن مادي فقط، وهو ما انعكس على نظرته فيما بعد للرجل والمرأة وطبيعة العلاقة بينهما، والذي تسبب بدوره فيما نحن فيه الآن على المستوى الإنساني العام لكل مجتمعات العالم تقريبًا، نتيجة فرضهم لرؤيتهم القاصرة هذه، وفرضها بالقوة إن لزم الأمر.

هذا الدرس التربوي لنا يفيد بضرورة الأخذ بنصيحة المرأة ومشاورتها في الأمور.

لقد منح الدين الإسلامي المرأة الحق في المساواة في الإنسانيّة، بعد أن كانت مضطهدة أيّام الجاهليّة، ومُحتقرة، وكانوا ينظرون إليها على أنّها جسد بلا روح أو مشاعر أو كرامة، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء).

“كأن يتصرف الرجل في بيته وكأنّه المالك، أو ينظر للمرأة بعين الاستغلال، والاستخدام وهذا ظلم، وممّا يؤسف له ـ حسب قوله ـ أنّ الكثيرين يمارسون هذا الظلم، وهكذا الحال أيضًا خارج إطار الأسرة”.

كرّم الإسلام المرأة حين سمح لها بالخلع من الرجل، عندما تصل لحد الكره، ورفض الزوج أن يُطلقها.

قامت المرأة والحركات النسوية المختلفة على مدار التاريخ بالمكافحة لدمج حقوقها ضمن حقوق الإنسان، وذلك لتتمكن من الحصول على حقوقها الطبيعية بسهولة وعدم قمعها ومقارنتها بالرجل على أنها عنصر أقل من الرجل في اكتساب الحقوق، وقد أٌبرمت العديد من الاتفاقيات الدولية التي ضمنت حقوق المرأة وعملت على دمجها ومساواتها مع الرجل في اتفاقيات حقوق الإنسان المختلفة،[١٢] ومن الرائدات في مجال حقوق الإنسان المحامية الناشطة دعد موسى حيث عملت على إطلاق خط هاتف خاص بحالات الطوارئ ليتم استخدامه من قبل ضحايا العنف المنزلي في سوريا.[١٣]

إنّ الدين الإسلامي منح المرأة حقّها في الورث، نور وهذا ما ورد في العديد من الآيات الكريمة منها: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ما قل منه أو كثر نصيا مفروضا).

سأبدأ كلامي بالإطلالة على موقف للإمام الخميني (قدّس الله سرّه) عن المرأة ودورها وموقعها في المجتمع الإسلاميّ، حيث يقول: “المرأة مظهر لصرح المجتمع، والأمومة هي أرقى منزلة في حياة المرأة الاجتماعيّة… للنساء دور حسّاس ومهم في بناء المجتمع الإسلاميّ… “، ويلفت أيضًا إلى أنّ الإسلام يرفع من مكانة المرأة، فهي تستطيع أن تتحمّل مسؤوليّات مختلفة في نظام الحكومة الإسلاميّة بقدر ما تحقّقه من رقيّ ونجاح.

Report this page